هو واحد من أهمّ الفيتامينات الضروريّة لسلامة الإنسان وقوّة جسمه؛ فهو يُساعد الجسم على امتصاص الكالسيوم الضروري في تركيب العظام والأسنان، ويُحافظ على متانتها، ويُعزّز المناعة في الجسم، كما يُكافح تطور الخلايا السرطانية. نقص فيتامين د يؤدّي إلى مشاكل متنوّعة وخطيرة تؤثر على الشخص المصاب جسدياً ونفسياً، ويؤدّي تفاقمه إلى تعطّل الكثير من النشاطات اليومية، وثمة زاوية مهمة لا بد من الانتباه لها في هذا الشأن؛ وهي عدم إهمال صحة الجسم وغذائه الجيد المتوازن، لأنّ أعراض نقص هذا الفيتامين لا تظهر بشكل واضح منذ البداية، وربّما يشعر المريض ببعضها ولا يكترث لها، وتكون المشكلة عندما يصبح النقص حاداً ويضطر المريض إلى أخذ علاج طويل الأمد.
لا بُدّ للأم الحامل أن تتابع صحّتها، وأن تحرص على وجود هذا الفيتامين في جسمها في كافّة مراحل حملها؛ فذلك يفيد الجنين في بناء عظامه والوقاية من التعرّض لهشاشة العظام في المستقبل، وإلا سيؤدّي الإهمال إلى الكثير من المشاكل والأمراض.
مصادر فيتامين دتعد الشمس المصدر الأساسي الذي يستمدّ الجسم منه هذا الفيتامين، ولا بد للمرأة الحامل أن تتعرّض للشمس بشكل دائم، وخاصّةً في فترة الضحى؛ حيث تكون أكثر فائدةً وأخف ضرراً، كما يوجد هذا الفيتامين في الحليب، والبيض، والسمك، والجبن، وحليب الصويا، والفطر، ولحم كبد البقر.
أعراض نقص فيتامين (د) عند الحاملالمقالات المتعلقة بنقص فيتامين د والحمل